أوليفييه فرانسوا، مدير التسويق العالمي لدى ستيلانتيس، يتألق خلال الجائزة المرموقة “قاعة المشاهير” للاتحاد الأمريكي للإشهار

0
98
  • يعتبر أوليفييه فرانسوا واحدا من بين ستة فاعلين في القطاع الذين تلقوا هذا التقدير الذي يعد الأهم في مجال الإشهار.
  • على مدى 70 سنة، لم يتجاوز عدد الحائزين على جائزة “قاعة المشاهير” للاتحاد الأمريكي للإشهار 282 من الفاعلين الأسطوريين في صناعة الإشهار و12 شركة.
  • من بين الحملات الإعلانية التي تم إنجازها تحت إشراف فرانسوا، نذكر: “مستورد من ديترويت”، التي تمت مكافأتها بجائزة إيمي برايم تايم مع إمينيم، “المزارع” بمشاركة النجم الأسطوري للإذاعة بول هارفي، “الشوط الأول في أمريكا” مع كلينت إيستوود والذي فاز بجائزة إيمي برايم تايم، “عيد فأر الأرض” مع بيل موري والذي فاز أيضا بجائزة إيمي برايم تايم، “المنتصف” مع بروس سبرينغستين.
  • يأتي هذا التكريم في الوقت الذي يستعد فيه فرانسوا لإطلاق سيارة Fiat 500e الجديدة والكهربائية بالكامل في أسواق أمريكا الشمالية.
  • ستقام سهرة الاحتفاء بالفائزين بجوائز 2024 يوم 25 أبريل 2024 في سيبرياني بوول ستريت.

سيارة نيوز (ستيلانتيس) – كشف الاتحاد الأمريكي للإشهار، الذي يعد بمثابة “الصوت الموحد للإشهار”، عن لائحة المتوجين لولوج قاعة مشاهير الإشهار لسنة 2024. وكان أوليفييه فرانسوا، مدير التسويق العالمي لدى ستيلانتيس، من ضمن ست شخصيات تم انتقاؤها للالتحاق بهذه المجموعة. وجرى الإعلان عن لائحة المتوجين اليوم، خلال حفل إغلاق بورصة نيو يورك (NYSE).

تم انتقاء الفائزين بلقب هذه السنة عقب فحص صارم تحت إشراف لجنة تحكيم مكونة من قيادات مرموقة في القطاع وأعضاء قاعة المشاهير. إلى جانب فرانسوا، تم أيضا تتويج الشخصيات التالية (حسب الترتيب الأبجدي): جيري دوفارد، الرئيسة المديرة العامة لـ Black Executive CMO Alliance (BECA)؛ جيف غودبي، عضو الرئاسة المشتركة لـ Goodby Silverstein & Partners؛ بيل إيمادا، مشارك في تأسيس ورئيس ومدير الربط بالشبكات لدى IW Group؛ مارك بريتشارد، مدير العلامة لدى P&G؛ دونا وينهايم، شريكة سابقة ومديرة تنفيذية للابتكار لدى BBDO؛ كليف فريمان وشركاؤه.

لم يكتفي فرانسوا أبدا بالوقوف عند القبول بالوضع القائم: فقد أبان على الدوام عن مهارة رائعة في جعل القطاع التجاري في خدمة القضايا المجتمعية وعن أخلاق بيئية عالية. وتمكن من تحقيق أرقام مذهلة من حيث المبيعات، إضافة إلى الحصول على الاعتراف الدولي من قبل رواد عالميين بارزين، وأيقونات السينما والتلفزيون وصناعة الموسيقى ورواد البيئة المرموقين.

على حد تعبير فرانسوا: « أكبر قيمة يمكنني أن أقدمها هي البرهنة على أن علاماتنا ذات قيمة ». وقال كذلك: « الحصول على مثل هذا الاعتراف يغمرني بالامتنان ». وأضاف: « ما كان لهذا التكريم أن يكون ممكنا لولا وجود مجموعة تضم 14 علامة تجارية مرموقة من أمريكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، والتي تشكل مجتمعة سمفونية حقيقية. غير أن الأمر يصبح أكثر سهولة عندما يتعلق الأمر بمجموعة من العلامات المتميزة، والعمل جنبا إلى جنب مع أشخاص رائعين، موهوبين، متفانين وشجعان، الذين يشكلون  فرق ستيلانتيس والوكالات المدهشة التي نعتمد عليها عبر العالم. كلنا جميعا نعمل معا من أجل الارتقاء بالعلامات إلى قمة النجاح ».

وأعلن فرانسوا أيضا أن: « من الشائع أيضا أن مثل هذا الإنجاز يتحقق في نهاية المسار المهني. أما فيما يخصني، فيسرني أن أقول بأنني، بعد قضاء 15 عاما على رأس فريق التسويق لدى مجموعتنا، أعتبر نفسي قد بدأت للتو ».

توفق فرانسوا في إيجاد وسيلة لربط الدالاي لاما مع علامة لانسيا. وذلك من خلال نضاله من أجل حقوق الإنسان في التبت بمشاركة ريشارد جيري خلال احتفالات افتتاح الألعاب الأولمبية في بيكين. كما نجح في إظهار الفائزين بجائزة نوبل للسلام، ميخائيل غورباشيف وليش فاليزا ونيلسون مانديلا، في إشهار يدعم الانتخابات الحرة في ميانمار. وتعاون مع سين بين في إطلاق حملة دعم تنظيم المساعدات الإنسانية في هايتي، مع قيامه بنشر سيارات الجيب لتوزيع الماء والطعام. كما دافع عن ديترويت خلال الأزمة الكبرى مع اعتماد، كخلفية موسيقية، معزوفة جريئة من تأليف إمينيم، وذلك بالإضافة إلى إظهار الرسالة الجريئة “مُستورد من ديترويت” خلال الفاصل الإشهاري الأول لمدة دقيقتين في قصة سوبر بول، مساهما بذلك ليس فقط في تقويم قطاع بكامله، بل مدينة ووطن.

وكان اقتراحه استعمال “النقطة الزرقاء الشاحبة” لكارل ساغان خلال حملة جيب حاسما في إطلاق أول سيارة جيب كهربائية Jeep Wrangler 4xe. واستغل فرانسوا أيضا تزامن سوبر بول في نفس اليوم مع “عيد فأر الأرض”، وهي المرة الثانية التي يحدث فيها ذلك في ظرف 45 سنة، ليقنع بيل موراي بالعودة إلى تقمص دور فيل كونور المشهور الذي لعبه في الفيلم سنة 1993. ومن خلال ذلك نجح في خلق إشهار لم يكتفي بالهيمنة على قمة لوائح الترتيب في سوبر بول، بل استطاع أيضا انتزاع أكبر الجوائز خلال مهرجان كان ما بعد الجائحة.

غير أن فرانسوا لم يقف عند هذا الحد. فقد تحالف أيضا مع مؤسسة “رِّد” التابعة لبونو، مع إشراك فيات، العلامة التي يقودها كرئيس مدير عام منذ 2011، في عمليةٍ استهدفت تعبئة الملايين من الدولارات من أجل مكافحة السيدا وكوفيد. بعد ذلك، نجح في إقناع  بروس سبرينغستين بالظهور في شريط “المنتصف” خلال حملة سوبر بول. وكانت تلك المرة الأولى التي يقبل فيها سبرينغستين بالظهور في إشهار تلفزيوني مخصص لعلامة تجارية من أجل توجيه نداء “لجميع الأمريكيين من أجل الاتحاد والبحث المشترك عن أرضية للتوافق والتطلع جميعا نحو المستقبل”.

حرص فرانسوا الذي يشغل أيضا منصب الرئيس المدير العام لشركتي فيات للسيارات ودي سي للسيارات، على أن تكون سيارة Fiat 500e الجديدة كهربائية بالكامل (أي أنها تشتغل بالكهرباء ولا شيء غير الكهرباء): بالنسبة لفرانسوا، يجب أن يرتكز الشغف على مقاربة أخلاقية تذهب إلى ما هو أبعد من التسويق. ويجب أن تكون هذه المقاربة أيضا قادرة أيضا على التأثير في إنتاج السيارات. خلال مأدبة غذاء مع ليوناردو ديكابريو، تمكن فرانسوى من إقناع النجم الإيكولوجي الغامض بالسفر معه إلى أوروبا لحضور تحويل السيارة الحضرية الأكثر شعبية في السوق إلى سيارة كهربائية بالكامل، وذلك بهدف بناء مستقبل التنقل الحضري عبر العالم.

فضلا عن كفاءاته في مجال التسويق، يمتلك فرانسوا أيضا تجربة واسعة في مجال إدارة المبيعات والتي تراكمت خلال العقود الثلاثة الأخيرة. فقد شغل في السابق منصب مدير لدى سيتروين قبل الالتحاق بشركة فيات في 2005. وشغل منصب إطار مسير لدى لانسيا إس بي إي، ثم لدى علامة كريزلر (2009) عقب اندماج مجموعة كريزلر مع فيات. وتولى فرانسوا، منذ 2011، منصب الرئيس المدير العام لفيات أوتوموبيل، وتولى كذلك منذ 2008 منصب مدير تسويق المجموعة، وهو المنصب الذي احتفظ به على مدى عقدين من الزمان وعاصر ثلاث اندماجات. وعلى الرغم من أن المجموعة تطورت وأعيد تشكيلها ثلاث مرات (مرورا بمجموعة كريزلر إلى إف سي إي، قبل أن تصبح ستيلانتيس في 2021 وتجمع ما لا يقل على 14 علامة)، فقد استمر فرانسوا في ممارسة مهام مدير التسويق.

وفي الآونة الأخيرة، تم تتويج فرانسوا خلال جائزة قاعة مشاهير فوربيس لمدراء التسويق لسنة 2022، بعد أن ظهر اسمه عدة مرات متتالية (منذ 2014) على لائحة فوربيس لـ “أكثر مدراء التسويق تأثيرا في العالم”. وحصل مرتين على لقب “عبقري العلامة التجارية الكبرى” من قِبَل أدويك؛ وحصل أيضا على لقب “الفاعل في قوة العلامة التجارية” التي تمنحها مجلة بيلبورد (2016)، بينما حصلت مجوعة كريزلر تحت قيادة فوانسوا على لقب “مسوق العام” (2012) الذي تمنحه أدفيرتيسينج إيدج.

وقبل عامين توجت نيلسن كلا من الإشهار الذائع الصيت “المزارع” (2013) للعلامة التجارية رام، والذي تميز بصوت المذيع الإذاعي الأسطوري بول هارفي، وكذلك الإشهار “حكمة” (2016) لعلامة دودج التجارية التي تحتفل بذكراها المئوية وتميز بمشاركة المعمرين تجربتهم الحياتية.

وفاز فرانسوا كذلك مع فريقه بجائزة إيمي برايم تايم لأفضل إشهار خلال حملة سوبر دول عن “مُستورد من ديترويت” 2012. وفازوا أيضا  بجائزة إيمي برايم تايم أخرى في صنف أفضل إشهار عام 2012 عن “الشوط الأول في أمريكا”، وفي 2020 عن إشهار سوبر بول عن “يوم عيد فأر الأرض” الذي تميز بمشاركة النجم الإذاعي بيل موري.

حصل فرانسوا على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والتمويل والتسويق من جامعة دوفين (باريس) ودبلوم من معهد العلوم السياسية في باريس.

على مدى 70 سنة، لم يحظى بالانتقاء لولوج قاعة المشاهير سوى 282 فاعل أسطوري في مجال الإشهار و12 شركة عالمية فحسب. سيتم تكريم الفائزين لعام 2024 خلال حفل سيقام في 25 أبريل 2024 في سيبرياني وول ستريت.

قال ستيف باتشيكو، الرئيس والمدير التنفيذي للاتحاد الأمريكي للإشهار: « تجمع قاعة مشاهير الإشهار للاتحاد الأمريكي للإشهار أبرز المدراء التنفيذيين الرائدين في عالم الإشهار والتسويق والإعلام والتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وتعتبر مثالا آخر على الكيفية التي يضطلع بها الاتحاد الأمريكي للإشهار بدوره كصوت موحد للإشهار ».

 توفر قاعة مشاهير الإشهار، التي ينظمها الاتحاد الأمريكي للإشهار منذ عام 1949، الدعم للعديد من المبادرات الرئيسية، بما في ذلك في مجالات التعليم والتنوع والدفاع عن المصالح والتطوير المهني. ويحتفي الاتحاد، من خلال التتويج لولوج قاعة مشاهير الإشهار، بأبرز الشخصيات في مجال الإشهار. فسواء تعلق الأمر بمساهماتهم الكبيرة في مجالات صناعة الإشهار أم بمشاركاتهم الشخصية في الأعمال التطوعية والخيرية، أنجز الفائزون سوابق تعتبر اليوم أمثلة يُحتذى بها في مجال الريادة.

يتولى مجلس إدارة الاتحاد الأمريكي للإشهار الإشراف على الأحداث والمبادرات الرئيسية التي يقودها الاتحاد، بما في ذلك قاعة مشاهير الإشهار، قاعة الإنجاز الإشهاري، جوائز الإشهار الأمريكية، يوم الإشهار على التل، برنامج الطلاب الواعدين متعددي الثقافات و جامعات وكليات السود التاريخية للإشهار. ويخدم الاتحاد الأمريكي للإشهار حوالي 35000 عضو مهني في المنظمة على الصعيد الوطني، إضافة إلى ما يقرب من 4000 طالب ومعلم، وأكثر من 60 شركة عضو تعمل في مجال وسائط الإعلام والتكنولوجيا. تأسس الاتحاد الأمريكي للإشهار (AAF) في عام 1905، وهو بمثابة «الصوت الموحد لصناعة الإشهار». لمزيد من المعلومات: https://aaf.org

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here