سيارة نيوز (تويوتا الأولى عالميًا) – في وقت تشتد فيه المنافسة بين كبرى شركات السيارات العالمية، تمكنت شركة تويوتا موتور اليابانية من المحافظة على موقعها الريادي الأول في عالم السيارات للسنة الرابعة على التوالي، لتتصدر بذلك أكثر شركات السيارات مبيعا برقم قياسي بلغ 11،23 مليون سيارة سنة 2023.
وحققت شركة صناعة السيارات اليابانية زيادة بـ 7.2% في مبيعات المجموعة العالمية مقارنة بسنة 2022، بما في ذلك مبيعات وحدة الشاحنات هينو موتورز ومصنعة السيارات الصغيرة دايهاتسو، مدعومة بمبيعات خارجية قياسية بلغت 8.9 مليون مركبة، وهي نتيجة تعزز تعزز تصنيفها الأول عالميًا في صناعة السيارات من حيث الحجم.
و تعتبر شركة تويوتا، إن تحقيق أعلى المبيعات ليس هدفا.. وتأمل في أن نستمر في تصنيع السيارات مع وضع السلامة والجودة على رأس أولوياتها، وهو ما يؤكده التطور المتواصل للأسطول و المواكب لكل التغييرات و التطورات في السوق الدولية.
وقد تمكنت الشركة اليابانية من الفوز بالمرتبة الأولى عالميًا من حيث الحجم في عام 2020 لتُحافظ عليه على مدار السنوات الأربعة، متقدمة بذلك على مجموعة فولكس فاجن الألمانية، التي احتلت المركز الثاني مرة أخرى العام الماضي ببيع 9.24 مليون سيارة. فيما حافظت هيونداي-كيا الكورية الجنوبية بالمركز الثالث على منصة التتويج، مع بيع 7.3 مليون وحدة في عام 2023.
وحتى باستثناء شركتيها الفرعيتين دايهاتسو (السيارات الصغيرة) وهينو (الشاحنات والحافلات)، فقد قامت تويوتا وعلامتها التجارية لكزس الفاخرة بتسليم عدد أكبر من المركبات مقارنة بمنافسيها الرئيسيين في ألمانيا وكوريا الجنوبية، بواقع 10.3 مليون وحدة في عام 2023 (+7.7%).
وقد شكلت السيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء نحو ثلث السيارات التي تم بيعها، في المقابل مثلت السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات أقل من واحد بالمئة.
وفي اطار مواكبتها للتتغيرات المناخية، تسعى شركة تويوتا أن تتمكن في غضون عام 2030، من بيع سيارات خالية من الانبعاثات بنسبة 60%، وحتى 100% لشركة لكزس، و يتم الترويج للعلامة التجارية المتميزة باعتبارها “الزعيم التكنولوجي للمجموعة”.
وتتجه الشركة خلال سنة 2024، نحو تسويق أربعة نماذج كهربائية جديدة وثلاث مركبات متعددة الاستخدامات، وقد وضعت تويوتا خططاً لبيع 3.5 ملايين سيارة تعمل بالبطاريات كل عام، ابتداء من عام 2030.
وأكدت عملاقة صناعة السيارات التزامها بما تسميه «نهجا متعدد المسارات»، الذي يعتمد على مجموعة واسعة من السيارات المبيعة في أكثر من 170 دولة.